ماهي أعراض ارتفاع ضغط الدم ؟ تعرف على الأعراض ال6 الأكثر تواتراً

تتنوع أعراض ارتفاع ضغط الدم وتتأثر بعوامل متعددة مثل مستوى الارتفاع والعمر والحالة الصحية العامة للفرد. 

ومع ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم قد لا يسبب أعراضاً واضحة في بعض الحالات، مما يجعله يعتبر “القاتل الصامت”. 

ومع ذلك، فإن بعض أعراض ارتفاع ضغط الدم التي قد تظهر تشمل الصداع الشديد، والدوخة، والتعب، والتنفس الصعب، والغثيان، والتقيؤ، والألم في الصدر، والضجيج في الأذنين. 

تعرف على المزيد حول أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية التعامل معها في هذا المقال.

أعراض ارتفاع الضغط الخفيف

أعراض ارتفاع ضغط الدم الخفيف قد تكون غير واضحة أو طفيفة، وقد لا تلاحظها الشخص بسهولة. ومع ذلك، يمكن أن تشمل بعض أعراض ارتفاع ضغط الدم الخفيف ما يلي:

1. صداع خفيف: قد تشعر بصداع خفيف ومتقطع دون سبب واضح.

2. دوخة خفيفة: قد تشعر بدوخة طفيفة أو خفيفة عند الوقوف فجأة أو التغير في وضعية الجسم.

3. تعب غير مفسر: قد تشعر بالتعب أو الإرهاق دون أسباب واضحة، حتى بعد الراحة الكافية.

4. عدم الراحة أو القلق: قد تشعر بعدم الراحة العامة أو القلق دون سبب معروف.

5. زغللة في العين: قد تلاحظ زغللة طفيفة في الرؤية أو حدوث علامات بصرية مؤقتة.

6. زيادة في نبض القلب: قد تشعر بزيادة طفيفة في نبضات القلب.

هذه الأعراض غالباً ما تكون خفيفة وقد لا تتطلب عناية طبية فورية، ولكن من الجيد الانتباه إليها ومراقبتها، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو تزداد شدتها مع مرور الوقت. 

في حالة الشك أو الشعور بأحد أعراض ارتفاع ضغط الدم ، يُنصح بفحص ضغط الدم بانتظام والتحدث مع الطبيب للحصول على تقييم شامل للصحة العامة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء

ارتفاع ضغط الدم لدى النساء قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

1. العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في زيادة فرص ارتفاع ضغط الدم، حيث يكون للنساء الذين لديهم أقارب مصابين بارتفاع ضغط الدم مخاطر أعلى.

2. العمر: يزداد احتمال حدوث أعراض ارتفاع ضغط الدم مع تقدم السن، حيث تكون النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

3. النشاط البدني الضعيف: قد يزيد النشاط البدني المحدود من احتمالية ارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

4. السمنة: يعتبر الوزن الزائد عاملاً مهماً في أعراض ارتفاع ضغط الدم، ويزيد الوزن الزائد خصوصاً في منطقة البطن من هذا الخطر.

5. التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن تزيد الضغوط النفسية والتوتر من احتمالية ارتفاع ضغط الدم لدى النساء.

6. الحمل: يمكن أن يتسبب الضغط الناتج عن الحمل (ارتفاع الضغط خلال الحمل) في ارتفاع ضغط الدم لدى النساء.

7. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

هذه بعض العوامل التي قد تؤدي إلى أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى النساء، ويجب الانتباه إليها واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والتحكم في ضغط الدم بانتظام.

يمكنك القيام بزيارة مدونة مركز التميز للعلاج الطبيعي والتعرف أكثر على كل المواضيع المتعلقة بالصحة والتي قد تهمك!

أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي

ارتفاع ضغط الدم العصبي يمكن أن يكون مصحوباً بعدة أعراض، ومن بين أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي:

1. الصداع: قد يكون الصداع أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي، وقد يكون الصداع شديداً ومزمناً.

2. الدوخة والدوار: قد تشعر بالدوخة أو الدوار بشكل مفاجئ، وقد يكون ذلك نتيجة لارتفاع الضغط الشديد.

3. زغللة الرؤية: قد تشعر بزغللة في الرؤية أو رؤية نقاط ضبابية أو وهمية.

4. التعب والإرهاق: قد تشعر بالتعب والإرهاق بشكل دائم دون سبب واضح.

5. الضجيج والطنين في الأذنين: قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم العصبي الضجيج في الأذنين أو طنين.

6. صعوبة التنفس: قد تواجه صعوبة في التنفس أو الشعور بضيق في التنفس.

7. آلام الصدر: قد تشعر بآلام خفيفة أو ضغط في الصدر نتيجة لارتفاع ضغط الدم.

8. ضعف التركيز والذاكرة: قد تشعر بضعف في القدرة على التركيز حتى في أبسط المهام اليومية وتذكر بعض التفاصيل.

هذه بعض أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي، ويُنصح بمراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ

ارتفاع الضغط المفاجئ يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

1. التوتر والضغوط النفسية: الضغط النفسي المفاجئ أو الحدث المؤثر قد يزيد من نسبة الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم.

2. تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم: تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم بشكل مفاجئ قد يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم، مثل تناول الأطعمة المالحة بكميات كبيرة.

3. الإجهاد الجسدي المفاجئ: التعرض للإجهاد الجسدي المفاجئ مثل ممارسة التمارين الشديدة دون تدريب مسبق قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

4. تناول الكافيين بكميات كبيرة: تناول الكميات الكبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

5. تناول الكحول: تناول الكحول بكميات كبيرة وبشكل مفاجئ قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.

6. الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المثبطة للتنفس ومضادات الاكتئاب وأدوية الجهاز العصبي المركزي قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

7. المشاكل الصحية: بعض الحالات الصحية مثل الأمراض الكلوية وتسلخ الأبهر والتسمم بالملح قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.

يجب معالجة أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بعناية وفحص الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة للمعالجة والوقاية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الشباب

ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

1. العوامل الوراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور في ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب، حيث يكون للأقارب من الدرجة الأولى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مخاطر أعلى.

2. السلوكيات الغير صحية: تناول الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، وقلة ممارسة النشاط البدني، وزيادة استهلاك الملح قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب.

3. السمنة: زيادة الوزن والسمنة لدى الشباب يمكن أن تكون سببًا في ارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي تراكم الدهون الزائد إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية.

4. التوتر والضغوط النفسية: التعرض المستمر للتوتر والضغوط النفسية قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب.

5. استهلاك الكحول والتدخين: تناول الكحول بكميات كبيرة والتدخين يمكن أن يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب.

6. الأمراض الكلوية: بعض الأمراض المزمنة مثل مشاكل الكلى قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب.

7. الأدوية: بعض الأدوية مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

يجب معالجة ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب بعناية والتحقق من الأسباب المحتملة واتخاذ الخطوات اللازمة للسيطرة عليه والوقاية منه.

اقرأ المزيد: المساج اللمفاوي: ما هو وما أنواعه وفوائده ال 6 الأساسية؟

هل ضغط الدم 150 مرتفع؟

نعم، يُعتبر ضغط الدم 150 مرتفعاً. وفقاً للمعايير الطبية، يتم تصنيف ضغط الدم كما يلي:

1. ضغط الدم الطبيعي: أقل من 120/80 ملم زئبقي (مم زئبقي).

2. ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: بين 120-139/80-89 مم زئبقي.

3. ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية: 140/90 مم زئبقي أو أعلى.

4. ارتفاع ضغط الدم الشديد: 180/110 مم زئبقي أو أعلى.

لذا، إذا كان ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) 150 مم زئبقي، فإنه يُصنف عموماً في مرحلة ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية. من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب، خاصة إذا كانت هذه القراءة مستمرة ومتكررة.

متى يصبح الضغط خطر؟

الضغط يعتبر خطراً عندما يكون مرتفعاً بشكل مستمر ولفترة طويلة، حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع المستمر في ضغط الدم إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل. يعتمد مدى خطورة ارتفاع ضغط الدم على مقدار الارتفاع ومدى تأثيره على أعضاء الجسم.

عادةً ما يعتبر ضغط الدم المرتفع مشكلة صحية خطيرة عندما يكون ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) أعلى من 140 مم زئبقي و/أو ضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) أعلى من 90 مم زئبقي. 

ويمكن أن يتسبب ضغط الدم المرتفع في مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى، والتسبب في مشاكل صحية أخرى.

لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الذين يخضعون لعوامل خطر له مثل السمنة وتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم وقلة التمرين البدني الاهتمام بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي للمساعدة في تجنب المضاعفات المحتملة.

الأمراض التي تسبب ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الأمراض والحالات التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم، منها:

أمراض الكلى: مشاكل في وظائف الكلى قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل تضيق الشريان الكلوي ثنائي الجانب.

السكري: السكري قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

اضطرابات الغدة الدرقية: تحفيز الغدة الدرقية الزائد قد يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

النوبات القلبية وأمراض القلب الأخرى: المشاكل في القلب قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

أمراض الغدة الكظرية: فرط إفراز الكورتيزول قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.

أمراض الأوعية الدموية: التضيق الشرياني وتسلخ الأبهر والتصلب العصيدي للشرايين قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

أمراض التهابية: بعض الأمراض الالتهابية مثل التهاب الأوعية الدموية الرئيسية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.

الحمل: الارتفاع المؤقت في ضغط الدم قد يحدث أثناء الحمل ويعرف باسم ارتفاع الضغط الحملي.

هذه بعض الأمثلة على الأمراض التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم. من المهم مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب في حالة الاشتباه بارتفاع ضغط الدم.

جدول ضغط الدم حسب العمر

للأطفال

الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) يتراوح عادة بين 80 إلى 110 ملم زئبقي.

الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) يتراوح عادة بين 50 إلى 70 ملم زئبقي.

للبالغين (18 سنة فأكثر)

ضغط الدم الطبيعي: أقل من 120/80 ملم زئبقي.

ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: بين 120-139/80-89 ملم زئبقي.

ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية: 140/90 ملم زئبقي أو أعلى.

ارتفاع ضغط الدم الشديد: 180/110 ملم زئبقي أو أعلى.

يجب الانتباه إلى أن هذه القيم هي قيم متوسطة وقد تختلف قليلاً بناءً على الظروف الصحية والفردية. 

من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية وتحديد القيم المناسبة لضغط الدم وفقاً للعمر والظروف الشخصية.

اقرأ أكثر: طرق علاج ضعف العضلات والأعصاب وأبرز المعلومات عنه.

علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل

عندما يواجه شخص ما أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في المنزل، يمكن اتباع بعض الخطوات للمساعدة في التحكم في الوضع قبل الحصول على الرعاية الطبية المناسبة. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للسيطرة على أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ:

الاسترخاء: ينصح بالجلوس أو الاستلقاء في مكان هادئ ومريح، والتركيز على التنفس العميق والتدريجي للمساعدة في التخلص من التوتر.

التحكم في التوتر: يمكن استخدام تقنيات التنفس العميق، مثل التنفس البطني، والتأمل، والتأمل القائم على الوعي، للمساعدة في التحكم في التوتر وخفض ضغط الدم.

تجنب المثيرات: تجنب المواقف أو العوامل التي قد تزيد من التوتر، مثل الضوضاء الصاخبة، أو الأماكن الحارة، أو تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.

تطبيق الثلج: يمكن وضع قطعة من الثلج أو منشفة باردة على الرقبة أو الجبهة لمدة قصيرة للمساعدة في تقليل ضغط الدم.

شرب الماء: تناول كميات كافية من الماء يساعد في ترطيب الجسم وتخفيف التوتر على الأوعية الدموية.

مع ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ البحث عن الرعاية الطبية الفورية إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو إذا كانت هناك أعراض إضافية مثل الدوخة الشديدة، أو الصداع العنيف، أو الضيق في التنفس.

في الختام، يُعتبر فهم أعراض ارتفاع ضغط الدم أمراً مهماً للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. قد تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الشائعة الصداع المستمر، والدوخة، والتعب، والتنفس السريع، والغثيان، والدوخة. 

إذا كنت تعاني من أي من أعراض ارتفاع ضغط الدم بانتظام، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم ضغط الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحكم فيه. 

كما يُنصح بتبني نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية، وتقليل تناول الأطعمة ذات الصوديوم العالي، والابتعاد عن التدخين للحفاظ على ضغط الدم في المستويات المناسبة والوقاية من المشاكل الصحية المحتملة ومن أعراض ارتفاع ضغط الدم.

الأسئلة الشائعة